عندما نسافر مع الأشواق نختصر مسافات الكون العريض بالتوقف بمحطات الأصدقاء والمعارف والأهل فلكل محطة ركابها ووجهة قطارها شرقًا ، وغربًا ، ووسط السودان المترامي الأطراف . لكل ربوع سوداني ملامح تعبر عن خصوصيته . لهذا تتباين المشاعر نحو كل طائفة . ما أروعك ياوطن ،وما أجملك ياديار .اللهم لاتحرمنا من كنوز البلد : الأهل ، والولد . همسات في الخاطر :
من أرض المحنة من قلب الجزيرة برسل للمسافر أشواقي الكثيرةا
أهلي وقرايبي في كسلا في الميرغنية حبيبي أنا كيف أفارق كسلا ويزيد وراك تعذيبي
مكتول هواك أنا من زمان يا كردفان
نسائم عطبرة الحلوة تهدينا وترسينا نقابل فيها ناس طيبين فراقهم كان ببكينا
من أم در يا ربوع سودانا نحييك أنت كل آمالنا
سفر الأشواق راحة للنفس ، ومتعة للخاطر كلما ابتعد المرء عن وطنه يبحث عن لقمة عيش وسط جماعات مهاجرة مثله .