خرجت إلى شوارع كوالالمبور عاصمة ماليزيا في عيد فطر فائت من سنوات بعمامتي التوتال ، وجلابيتي البيضاء المكوية ، ومركوب أصلة أصلي صلاة العيد . بعد الصلاة عانقني شاب سوداني مسرورًا يبارك لي العيد : من أين أخي ود بلدي دلني عليك الزي القومي من بعيد . أهلا بك في ماليزيا تعال معي إلى بيتنا أعرفك بأهلي . عرفت نزله ، فأخذت عائلتي إليهم ، وزادت الفرحة لنبقى أهل في الغربة البطالة ... هكذا السودانيون . ولله الحمد