عندما كان البريد في عز خدماته قبل ظهور شبكات النت ، وثورة الميديا كنت شديد التعلق بطوابع البريد المحلي ، والدولي ، فكل طابع يرمز إلى ثقافة معينة تؤتي انطباعًا عن مصدرها بمثابة دليل سياحي لبلد ما . من وقت لآخر أعاود مراجعة الخطابات الواردة متأملاً فيها الطوابع المختومة بختم المكان الصادرة منه . اليوم ما عادت الرسائل المغلفة محل اهتمام لأن النت وشبكته صارا بديلاً أمثل يغني ويسمن وقتًا بكبسة زر تجوب العالم تفعل ما تشاء خاصة إن كنت ذا صلة بالصحافة ، والإعلام ، السبق الصحفي في متناول يدك . جربت ذلك كثيرًا مستعينًا بهاتفي المحمول .
هواة جع الطوابع أين أنتم من توافر الميديا ؟ ربما في بعض البلدان يعمل البريد ، وطوابعه دائرة المستخدمين .