منتديات كبار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كبار

حوارات جادة كمبيوتر وانترنت
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رائحة عبد الملك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 223
تاريخ التسجيل : 19/11/2008

رائحة عبد الملك Empty
مُساهمةموضوع: رائحة عبد الملك   رائحة عبد الملك Icon_minitimeالأحد يونيو 28, 2009 9:20 am

رد: أين صوت السوكي ؟

--------------------------------------------------------------------------------


أشمُّ الآن رائحة الرونيو وأري بعيني خيالي غلاف المُلتقي .


كان من الأمنيات الباكرة التي داعبت الخيال ، ونحنُ في شرخ الصبا ، أن يصبح الواحد منا ، يوماً ما ، كاتباً بالملتقي . هذه الأمنية ، بالنسبة لي علي الأقل ، لم تٌحقّق أبداً ، فما تشرّفتُ يوماً بالكتابة فيها رغم أنّي كنتُ من القارئين الجيدين ، فيما أظن ، فما زلتُ أحتفظُ بمكتبتي المتواضعة بالسوكي بأعداد ٍ من الملتقي جنباً إلي جنب مع الدوحة والكرمل والعربي والمستقبل والدملوج والزرقاء وفصول وأدب ونقد ووووووو.. وقد جمعتني ، فيما بعد ، بالعديد من كتّاب الملتقي صداقات ما زالت حميميتها تغذّي وجداني بالطمأنينية والفرح ، أكاد أحفظُ خطاباً وصلني بالبريد من الأخ الصديق بلّه النور الشهير بـ : بلّه أب ريش ، وهو طالب بسنكات الثانوية وأنا إذّاك ربما في بداية المرحلة المتوسطة منتصف سبعينيات القرن الماضي (!). وبلّه ، بالمناسبة ، كان من الذين أكتشفوا شغفي بالقراءة فنبّهني إلي كُتاب عديدين كإبراهيم الشوش والنور عثمان أبكّر ومحمد المنسي قنديل من الكاتبين بمجلة الدوحة وأذكر إعجابه بكتابات إبن البان في صحيفة الصحافة ، ثمّ أنه كان أول من نبّهني إلي صحيفة الشرق الأوسط في بدايات صدورها . و من خطاب بلّه أب ريش ، كانت أول مرّة تطرق فيها مخزوني التعبيري عبارة : طفح الكيلُ وبلغ السيلُ الزُبي . فصرتُ أحفظها والكثير من العبارات عن ظهر وبطن قلب من فرط مداومتي علي قراءتها . أين بلّه أب ريش الآن ! أشتاقه جداً . ثمّ كان ما كان من أمر الصداقة ، والتلمذة ليس في معناها المدرسي ، و التي جمعتني بك يا عادل وبالصديق عوض الزبير ، وعادل طه والأستاذ الراحل محمد عبدالوهاب والباشا الفاضل الجاك ( يا له من اسم ! ) والكثيرين الكثيرين . ثم كان ما كان من تاريخٍ كاملٍ يجلجلُ في وجداني كل حينٍ ويصهل ، لا بل ، يجري مجري الدم ، يمشي في العصب ويقعدُ في الهّم … وأعني تحديداً صداقتي بالرسام ، الشاعر ، المسرحي والفيلسوف خالد عبد الله .
هل قلتُ أشمّ رائحة الرونيو ؟
لا … ليس فقط !
أنا ، يا عزيزي عادل ، أشمُّ رائحة الوجدان المفعم بكل ذلك التاريخ .


هذه التجربة الفريدة تستحق وقفة أطول … إنما أنا ، الآن ، هنا لأحييك وأحييّ من مرّوا .
لكم الوُد النّقي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kabar.mam9.com
 
رائحة عبد الملك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مخترع سوداني يفوز بجائزة الملك عبد الله الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كبار :: الاقسام العامة :: المنتدى العام للنقاشات والحوارات-
انتقل الى: