جربت الكتابة الصحفية في اليمن فقوبلت كتاباتي بترحاب واسع جعلني أواظب عليها بانتظام ، لدرجة تعرف من خلالها القاريء اليمني علينا ، خصوصًا عندما نعقد مقارنات بين شعبي السودان واليمن في العادات والتقاليد والبيئة الجغرافية "كسلا " و "تعز " نموذجًا ... استمرت الكتابة لسنوات حتى عدت بلادي ، لهاجر مرة أخرى غلى المملكة العربية السعودية الرياض قبلها جدة ، حيث حاولت الكتابة في صحفها السيارة بداية بالمدينة من جدة ..نشرت لي صورة من ريف السودان شجعتني نوعًا ما ،أما باقي الصحف اليومية ، فافسحت "البلاد " المجال لقلمي حين دخلتها مدققًا متعاونًا ، كانت مشاركاتي ترى النور تباعًا ،ولما انتقلت إلى الرياض ، فترت همتي لتأخر نشر موضوعاتي ، فصرفت النظر عن الخوض في ذلك ..بل لجأت غلى مواقع التواصل المختلفة مركزًا على الفيس بوك ..
عمومًا الكتابة في الصحافة غير الوطنية من وجهة نظري : ضيف غير مرغوب في طلته لأنه غريب الوجه ، والفكر ، والطرح ، فلا تلقى كتابته ما يثير انتباه قراء بحاجة لفط طلاسم الثقافة السودانية ..