جمعت بين تدريس اللغة العربية
والعمل الصحفي مراسلا من منطقة السوكي للإذاعة السودانية برنامج عالم الرياضة ، وصحيفتي الأيام ، والسوداني .وظفت حصص التعبير بنوعيه الشفوي ، والكتابي في تدريب تلاميذي على الفن الصحفي من خلال النشاط المدرسي المصاحب للمناهج الدراسية
في مادة التعبير يطلب من التلميذ التحدث شفاهة عن مشاهداته أمام زملائه في الصف ، والطابور الصباحي . ويدرب على كيفية كتابة ما تحدث به من خلال عناصر كتابة موضوعات التعبير بلغة حسب مقدرته اللغوية ، وفي هذا ربط عبارة عن جسر يكسب التلميذ جملة مهارات تعينه في مستقبل حياته . وجدت ترحيبًا طيبًا من تلاميذي ، بعضهم يفضل التحدث بحرية ، ثم يناقش في ما تحدث به ، وبعضهم يفضل القراءة ، وطائفة ثالثة تكتب بلغتها شتى الموضوعات ، آخرون يبادرون للتصوير بهواتفهم المحمولة لتوافرها مقارنة بالكاميرا التي تتطلب وقتًا لاستخدام الفيلم ، ثم تحميضه ، واستخراج الصور ، بجانب ذلك التعليق على صور معروضة عليهم . يستفاد من الحصاد الإعلامي في تنظيم معارض تكشف عن المواهب .
أعددت أرشيفًا لنشاط التلاميذ يرجع إليه كلما دعت الضرورة والتوثيق ، لمساعدة الباحثين ، والدارسين من يبحثون عن علاقات الصحافة بالتربية ، والتعليم : الكم ، والكيف . بحكم ما وجدت من طموحات أبناء المدارس ، وصلت إلى قناعة تفعيل هذا النوع من العمل المفيد الذي ينمي في التلاميذ كثيرًا من المهارات المتكاملة : يكتب ، يقرأ . يتحدث ، يستمع . الكتابة ، القراءة ، الاستماع ، والتحدث من عناصر مكونات فن اللغة أيًا كانت .اللغة العربية بصفة خاصة . تناولت في رسالتي : الماجستير ، والدكتوراه اللتين حصلت عليهما من جامعة أم درمان الإسلامية 1997، و1911 العلاقة بين التعبير ، والصحافة بالصف الثامن الأساسي .الماجستير استبانة نفذت بولاية الخرطوم دراسة نظرية ، بينما الدكتوراه دراسة تطبيقية تمت بمرحلة تعليم الأساس ولاية سنار .